من منّا لا يعرفُ محمود درويش, شاعر الثّورة و القضيّة, فقد لمع إسمه في كلّ أسقاع العالم, حاملاً معه هموم شعبه أينما حلَّ. هو شاعرٌ محبوبته فلسطين, تلك التي تغنَّى بها على مدار حياته, جاعلاً منها قبلةً لوجهته, ذخيرةً لقلمه, و هدفاً ينشدُ تحقيقه.
لن أسرد عليكم سيرته الذّاتية, التي أفخر في أن تكون موضوعاً لمقالاتي المتواضعة في يومٍ من الأيام. كوني سأخصُّكم في ما يلي, بأروع الإقتباسات التي كتبها و أعدَّها الشاعر محمود درويش, حيث جمعت لكم باقة من أعظم ما قال هذا الأخير:
١- حتّى النوم يجيد الهرب عندما نحتاجه, تماماً كالآخرين.
٢- إجبارك لنفسك على نسيان شخصٍ, يدفع دماغك للتَّفكير فيه أكثر.
٣- أنا لا أنسى, أنا فقط أترك الأشياء جانباً.
٤- و مات الذين أحبهم, و اللَّوز يزهر كلَّ عامٍ بانتظام.
٥- عُد بي إلى حيث كنتُ, قبل أن التقيك ثم ارحل.
٦- بلدٌ يولد من قبر بلد, و لصوصٌ يعبدون الله كي يعبدهم شعب, ملوكٌ للأبد و عبيدٌ للأبد.
٧- آهٍ من وطنٍ في جسد.
٨- كانت يدَيك المكان الوحيد, كانت يدَيك بلد.
٩- في اللّامبالاة فلسفةٌ, إنها صفةٌ من صفاة الأمل.
١٠- و لنا أحلامنا الصُغرى, كأن نصحو من النَّوم معافين من الخَيبة, لم نحلم بأشياءٍ عصيَّة, نحن أحياءٌ و باقون و للحُلم بقيَّة.
١١- و ها أنذا أستطيع الحياة إلى آخر الشهر, أبذل جهدي لأكتب ما يُقنع القلب بالنَّبض عندي, و ما يُقنع الرّوح بالعيش بَعدي, و في وسع غاردينيا أن تُجدِّدَ عمري و في وسعِ امرأةٍ أن تُحدِّدَ لحدي.
١٢- اللَّيل يا أُماه ذئبٌ جائعٌ, سفاحٌ يُطارد الغريب أينما مضى.
١٣- نحن الضَّحية التي جُرِّبت فيها, كلُّ أنواع القتل حتّى أحدث الأسلحة, لكنّنا الأعجوبة التي لا تموت و لا تستطيع أن تموت.
١٤- ماذا جنَينا نحن يا أُمّاه؟ حتى نموت مرَّتين.. فمرَّةً نموت في الحياة, و مرَّةً نموت عند الموت.
١٥- الحياة تُعلّمك الحبّ, التجارب تُعلّمك من تُحبّ, المواقف تُعلّمك من يُحبّك.
١٦- كيف تضحك و أنت على حافة الموت؟ فقال : لأني أحبُّ الحياة, أريد أن أُودّعها ضاحكاً.
١٧- لم أجد سبباً لأسأل من هو الشخص الغريب, و أين عاش و كيف مات؟ فإن أسباب الوفاة كثيرةٌ, من بينها وجعُ الحياة.
١٨- لا أتذكَّرُ قلبي إلا إذا شقَّه الحبُّ نِصفَين, أو جفَّ من عطش الحُبّ.
١٩- ليتنا استطعنا أن نُحبَّ أقل, كي لا نتألَّم أكثر.
٢٠- خفيفةٌ روحي و جسدي مُثقلٌ, بالذّكريات و بالمكان.
٢١- سأمدح هذا الصباح الجديد, سأنسى اللّيالي كلّ اللّيالي, و أمشي إلى وردة الجار, أخطف منها طريقتها في الفرح.
٢٢- عطرُك ضعفي و سرُّك يتبعني مثل لدغة أفعى, و شعرك خيمةُ ريحٍ خريفيّة اللّون.
٢٣- أنَّ الزمان يُدجِّن حتّى الجبال, فتُصبح أعلى و تُصبح أوطا ممّا عرفت.
٢٤- الوحدة مؤلمة, و لكنّها أجمل بكثيرٍ من الذين يذكرونك فقط وقت فراغهم.
٢٥- أيها الحاضر تحمَّلنا قليلاً, فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثُقلاء الظّل.
٢٦- و من مِتَع الدنيا, جلوسك خالياً وحيداً سوى من قهوةٍ و كتاب.
٢٧- يا بائع الأزهار إغمد في فؤادي, زهرةً صفراء تنبت في الوحول, هذا أوان الخوف, لا أحد سيفهم ما أقول.
٢٨- هي وحدها و أنا أمام جمالها وحدي, لماذا لا تُوَّحدنا الهشاشة؟
٢٩- النّسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
٣٠- هناك حبٌّ يمرُّ بنا, فلا هو يدري و لا نحن ندري.
٣١- من سوء حظّي نسيتُ أنّّ اللّيل طويلٌ, و من حسن حظّك تذكّرتُك حتّى الصّباح.
٣٢- علّموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.
٣٣- لم يبقى في اللّغة الحديثة هامشٌ للإحتفال, فكلّ ما سيكون كان.
٣٤- و ليس لنا في الحنين يدٌ, و في البعد كان لنا ألف يدٍ.
٣٥- سلام عليك افتقدتك جداً, و عليَّ السلام فيما افتُقِد.
٣٦- أتيتُ و لكنّي لم أصل, و جئتُ و لكنّي لم أعد.
٣٧- هل في وسعي أن أختارَ أحلامي, لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
٣٨- و التاريخ يسخر من ضحاياه و من أبطاله.. يلقي عليهم نظرةً و يمُر.
٣٩- أما أنا فسأدخل في شجرة التّوت حيث تحَوِلني دودة القزِّ خيط حريرٍ, فأدخل في إبرة امرأةٍ من نساء الأساطير, ثم أطير كشالٍ مع الرياح.
٤٠- كلُّ الذين ماتوا نجوا من الحياة بأعجوبة.
٤١- و لكنَّنا سوف نحيا لأن الحياة حياة.
٤٢- لأنّي أحبُّ الحياة, أريد أن أودّعها ضاحكاً.
٤٣- أصرخ لتعلم أنّكَ ما زلت حيّاً و حيّاً, و أنَّ الحياة على هذه الأرض ممكنة.
٤٤- قولي صباح الخير.. قولي أيَّ شيئٍ لي, لتمنحني الحياة دلالها.
٤٥- نحن نحبُّ الحياة.. إذا ما استطعنا إليها سبيلا.
٤٦- أنا أدري أنَّ دمع العين خِذلانُ.
إقرأ أيضاً: أشهر الحكم و الأقوال حول العالم
و هكذا نصل إلى ختام موضوعنا, راجياً أن تكون هذه الخواطر الراقية, قد نالت في قلوبكم الإعجاب و الرضى. و أدخلتكم فِكرَ هذا الشاعر الحالم و الثائر من بابه العريض.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق